responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 372
«أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ» (13) أي حظّه. «1»
«وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى» (15) أي ولا تأثم آثمة إثم أخرى أثمته ولم تأثمه الأولى منهما، ومجاز وزرت تزر: مجاز أثمت، فالمعنى أنه:
لا تحمل آثمة إثم أخرى، يقال: وزر هو، ووزّرته أنا.
«وَإِذا أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنا مُتْرَفِيها»
(16) [2] أي أكثرنا مترفيها وهى من قولهم: قد أمر بنو فلان، أي كثروا فخرج على تقدير قولهم: علم فلان، وأعلمته أنا ذلك، قال لبيد:

(1) «حظه» : قال ابن مطرف فى القرطين (1/ 252) : قال أبو عبيدة حظه، وقال المفسرون: ما يحمل من خير أو شر ألزمناه عنقه، وهذان التفسيران يحتاجان إلى تبيين إلخ وقال الطبري (16/ 38- 39) : أي حظه من قولهم: طار سهم فلان بكذا، إذا خرج سهمه على نصيب من الأنصباء، وذلك وإن كان قولا له وجه فإن تأويل أهل التأويل على ما قد بينت وغير جائز أن يتجاوز فى تأويل القرآن ما قالوه إلى غيره، على أن ما قاله هذا القائل إن كان عنى بقوله حظه من العمل والشقاء والسعادة فلم يبعد معنى قوله من معنى قولهم.
[2] «أمرنا» : قال الطبري (15/ 39) : اختلفت القراء فى قراءة قوله «أمرنا مترفها» فقرأت ذلك عامة قراء الحجاز والعراق أمرنا بقصر الألف دون مدها، وتخفيف الميم وفتحها ... إلخ وفى اللسان (أمر) : قال أبو عبيدة آمرته بالمد وأمرته لغتان بمعنى كثرته وأمر هو أي كثر فخرج على تقدير قولهم: علم فلان وأعلمته أنا ذلك.
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 372
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست